أصدرت وكالة الطاقة الدولية يوم 10 تقريرًا يفيد بأن الطلب على الكهرباء في مراكز البيانات العالمية من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2030، وسيكون الذكاء الاصطناعي القوة الرئيسية الدافعة لهذا الارتفاع في استهلاك الكهرباء.
وفقًا لتقرير بعنوان "الطاقة والذكاء الاصطناعي"، ستصل احتياجات الكهرباء لمراكز البيانات العالمية إلى حوالي 945 تيراواط ساعة بحلول عام 2030، وهو ما يزيد قليلاً عن إجمالي استهلاك الكهرباء الحالي في اليابان، ويمثل أقل من 3% من إجمالي استهلاك الكهرباء العالمي في ذلك العام.
يرى التقرير أنه لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على الكهرباء في مراكز البيانات، ستستخدم المناطق حول العالم مصادر طاقة متعددة، وستكون الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي هما المهيمنتان بفضل الاقتصاد والتوافر.
يذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي له تأثير مزدوج على صناعة الطاقة: من ناحية، قد يشكل الذكاء الاصطناعي ضغوطًا على أمن الطاقة؛ ومن ناحية أخرى، يتمتع بإمكانيات كبيرة في مساعدة صناعة الطاقة على تحقيق الابتكار التكنولوجي وتقليل الانبعاثات.
ويوضح التقرير أن الدول التي ترغب في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى تسريع الاستثمارات الجديدة في توليد الكهرباء والشبكات، ورفع كفاءة ومرونة مراكز البيانات، وتعزيز الحوار بين صانعي السياسات والقطاع التقني وصناعة الطاقة.