في 13 أبريل، احتفل قطار الركاب الدولي بين الصين ولاوس بالذكرى السنوية الثانية لتشغيله. وقد شغّل هذا الخط الدولي، الذي يحمل في طياته روح الصداقة والتعاون، 1990 قطار ركاب دولي، وجذب أكثر من 490 ألف مسافر من 112 دولة ومنطقة حول العالم للسفر بين الصين ولاوس، ليصبح بذلك "حلقة وصل ذهبية" لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي والتبادل الثقافي.
ارتفع عدد المسافرين إلى 1300 مسافر كحد أقصى، وزاد عدد المسافرين في السنة الثانية بأكثر من 65% على أساس سنوي مقارنةً بالسنة الأولى، مما وفّر دعمًا قويًا للسياحة والتعلم والتجارة عبر الحدود.
خلال العامين الماضيين، دخل وغادر البلاد أكثر من 78 ألف مسافر أجنبي عبر خط سكة حديد الصين ولاوس، بنسبة تزيد عن 15%. من بينهم، تجاوز عدد المسافرين من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) 87%، واحتلت لاوس وتايلاند وماليزيا المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد المسافرين القادمين والمغادرين. كما شهد عدد المسافرين من دول الترانزيت المعفاة من تأشيرة الدخول، مثل فرنسا واليابان وأستراليا، زيادة ملحوظة، حيث بلغت نسبة المسافرين القادمين المعفيين من تأشيرة الدخول قرابة 50%.