وفقًا لوزارة النقل الروسية، وقّعت إدارتا النقل في روسيا وأوزبكستان مؤخرًا سلسلة من الوثائق لإطلاق الترويج الرسمي لمشروع خط السكة الحديد العابر لأفغانستان. وبموجب الاتفاقية، سيجري الجانبان دراسة جدوى مشتركة للمشروع. وقد تم تحديد مسارين بديلين مبدئيًا، وسيتم قريبًا البدء في أعمال البحث والتقييم ذات الصلة.
المسار الأول: مزار الشريف - هرات - ديلارام - قندهار - تشامان (مدينة حدودية بين أفغانستان وباكستان).
المسار الثاني: ترمذ - نيباد - لوغار - كراتشي (مدينة ساحلية مهمة في باكستان).
يُعتبر خط السكة الحديد العابر لأفغانستان ممرًا استراتيجيًا هامًا يربط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا. من المتوقع أن يفتح هذا المشروع قناةً تربط أوزبكستان بباكستان وموانئ المحيط الهندي عبر أفغانستان. ويُعد هذا المشروع جزءًا هامًا من إعادة تشكيل نمط النقل الجغرافي في آسيا الوسطى، وتعزيز الترابط الإقليمي والتنمية الاقتصادية.