وفقًا لتقارير إعلامية أجنبية، صرّح الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض في 14 أبريل/نيسان بأنه يدرس إعفاءً مؤقتًا من الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيار المستوردة، وذلك لمنح شركات صناعة السيارات مزيدًا من الوقت لبناء مرافق إنتاج في الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "أدرس بعض الإجراءات لمساعدة شركات السيارات. تعتمد هذه الشركات حاليًا تدريجيًا على قطع الغيار من كندا والمكسيك ودول أخرى، لكنها تحتاج إلى فترة انتقالية محددة، وسيتم إنتاجها في نهاية المطاف في الولايات المتحدة".
ومع ذلك، لم يحدد الرئيس ترامب مدة استمرار الإجراءات المحتملة لتعليق أو خفض الرسوم الجمركية على السيارات.
وبفضل هذه الأخبار، ارتفعت أسعار أسهم جنرال موتورز وفورد موتور وشركة ستيلانتيس، الشركة الأم لكرايسلر، إلى أعلى مستوياتها خلال اليوم، معوضةً بذلك انخفاضاتها السابقة.
ورغم أن تصريح ترامب قد منح شركات صناعة السيارات المتأثرة بالرسوم الجمركية على السيارات والشاحنات الخفيفة قسطًا من الراحة، إلا أنه زاد من حالة عدم اليقين بشأن خطته بشأن الرسوم الجمركية.
يُعتقد عمومًا في قطاع صناعة السيارات أن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات قد يرفع تكلفة شراء السيارات للمستهلكين الأمريكيين، ويؤثر بشدة على سلسلة صناعة السيارات المتكاملة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. إلا أن ترامب أصرّ على أن تطبيق الرسوم الجمركية إجراء ضروري لإنعاش قطاع التصنيع الأمريكي.