أعلنت رئيسة وزراء ساموا، فيامي، في 31 مارس من العاصمة أبيا أنه بسبب أزمة كهربائية حادة تواجهها جزيرة أوبولو الرئيسية في ساموا، ستدخل البلاد حالة طوارئ وطنية لمدة 30 يومًا اعتبارًا من اليوم.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، أعلنت فيامي هذا القرار خلال مؤتمر صحفي عقد في نفس اليوم. وقالت إن الحكومة ستتخذ تدابير طارئة لتثبيت إمدادات الكهرباء والعمل على القضاء على الآثار السلبية لانقطاع التيار الكهربائي.
وأوضحت فيامي أن التدابير المحددة لمواجهة أزمة الكهرباء تشمل إلغاء الضرائب على معدات الكهرباء ذات الصلة، وتعبئة المزيد من الموارد لدعم الأسر والشركات المتضررة. وأضافت أن الحكومة ستضمن تشغيل معدات توليد مؤقتة بحلول نهاية أبريل، بينما من المتوقع أن تكون معدات التوليد الرسمية جاهزة بحلول أغسطس.
ويعزى سبب هذه الأزمة الكهربائية إلى18 الطقس القاسي والممطر في جزيرة أوبولو منذ فبراير الماضي، مما أدى إلى انخفاض كبير في توليد الكهرباء، حيث بدأت الجزيرة التي تضم العاصمة تنفيذ تدابير تقنين الكهرباء، مما أثر بشدة على حياة السكان المحليين وتشغيل الشركات.
